قصة رعب حقيقية - ام الشعور - الترند - The Trend -->

اخر الأخبار

اعلان

اعلان

الأحد، 18 أغسطس 2019

قصة رعب حقيقية - ام الشعور





لقد كانت نظراتها باردة جدا وقاسية اخذت تشير لي بيديها ، لم اكن افهم ماذا تريد مني ام الشعور اخذت اردد القرآن الكريم كثيرا كنت ساموت وهنا اختفت ومازال الصت يردد في أذني لن تتركك ام الشعور بعد أن زارتك ، جلست حوالي ربع ساعة وانا لا استطيع الوقف ولا التحرك من مكاني من شدة الرعب والفزع ، كان كل جسدى يرتعش لا اعرف هل ما شاهدته حقيقي ام خيال ومن هي ام الشعور هذه وماذا تريد مني يا ترى .

استجمعت قواي وشجاعتي وقمت وتوضأت لأصلي وانا ارتجف وادعوا الله ان يكن حلم ما رايته وليس حقيقي  ، في نفس اليوم اتصلت بي ابنة عمى وصديقتي الوحيدة بالحياة ومتربين معا ،  وقالت لي بفزع هل أنت بخير قلت لها  ، الحمد لله بخير ، قالت لي  باهتمام  وتوتر شديد وخوف على غير العادة وقلق مبالغ فيه ، لقد حلمت حلما غريبا بك اليوم لا اعرف له تفسير فقلقت عليك ، وهنا  سألتها وما هو  الحلم فانا اعرف ابنة عمى دائما احلامها تتحقق ؟

قالت بتوتر شديد : لقد حلمت أني زرتكم في البيت الجديد ، وانت كنت تصرخين و تبكين في الصالة  وترتجفين وتمسكي بي بقوة وتقولي لي ، وانت تشيرين إلى إحدى الاركان المظلمة بالصالة ، انظري انظروا انها هناك ان ام الشعور تنظر لي  انها امامي وتنظر لي بعيونها البيضاء وتريد موتي .

وعندما نظرنا لم نجد احد ولكنك كنت تصرخين وتبكين بطريقة هيستيريا وترددين كلمة ام الشعور ، وهنا استمعت لها برعب اكبر وعلمت ان ما حدث ليس حلما ابدا بل حقيقيكنت ساموت رعبا وفزعا ذهبت لامى وحكيت لها كل شيء وانا ارتجف ، اخذت امي تشغل القرآن الكريم بالشقة وتضع البخور وكانت تخاف علي وكنت انا اخاف النوم والمذاكرة في الصاله ، وذهبت لغرفتي ولكن كنت اراها في احلامي تنظر لي بعدها انتقلنا من الشقة وذهبنا لمنزل جديد ولكن مازالت صورتها لا تغادر ذهني ابدا ولا اعرف سبب لذلك ولا من تكون ام الشعور ولا ماذا تريد مني .

وكانت هذه قصة الرعب وهي حقيقية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اعلان